أجمل التحيات فى منتدى أسود الفراعنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجمل التحيات فى منتدى أسود الفراعنة

منتدى كل ما هو مبدع ومتميز
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ....( كفر برهوم)....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 951
تاريخ التسجيل : 15/01/2009

....( كفر برهوم).... Empty
مُساهمةموضوع: ....( كفر برهوم)....   ....( كفر برهوم).... Icon_minitimeالسبت يناير 24, 2009 9:23 am









....( كفر برهوم).... 00261



بسم الله الرحمن الرحيم

....( كفر برهوم)....

الجزء الاول

بعيدا معا نترك أشماخا من ناطحات
السحاب وكتل العمار ومطاحن من الشركات المتعددة وصور مختلفة من معالم
البندر المصرى المتحضر ومن ثم سنكون بعيدا عن القيم والاخلاق والبرستيج
وغيرها من هذة المعانى الظاهرة لا باطنة وذلك الى صورة جد مختلفة

أنها رحلة قصيرة الى صعيد مصر لترى تلك الاكوام من الاجناس البشرية المتعفنة والتى لا يعلم حالها الا الله من ملامح الفقر والبؤس
وتسطيع ان ترى اراضى كثيرة منبسطة زرعا واشجارا ومنازل شبة مهدمة لا حيلة
لهل سوى الصبر واشخاصا كبارا وصغارا لاتجد منهما الا من رحم ربى سعيدا
يرتدون ملابسا بها تعسفا مهما طال بها الحال من التشكى لعمرا من الشقى فلا
يوجد سواها او غيرها ناهيك عن اطفالا صغارا لا يرون مستقبلا ولا يعرفون
عنة شيئا

وفى احدى مراكز محافظة قنا وعلى غير العادى نتعرف على احداث هذة الملحمة
الجديرة الذكر عن كفرا ذاع صيتة بين اهل البلاد فى المراكز المختلفة بل فى
الجمهورية كفرا عندما يتذكرة الاهل والاصحاب يخرون باكيين لا يلتمسون وقفة
لكف هذا البكاء....كفرا يدعى برهوم.......

فى احدى المنازل القديمة المهدمة لهذة الناحية يقطن رجل يدعى العم شيبة
وزوجتة الست سلمة لديهم ولدا وحيدا هو برهوم شابا فارعا معروف بين اهل
الكفر
....اشرق الصباح على الناحية واكملت الشمس مراحلها حتى ملئت جهات منزل
العم شيبة ,وراحت الست سلمة تنادى علية ,, قوم ياراجل اصحى الشمس عبت
البيت ,, وبعد الاستيقاظ تناول الافطار وارتدى جلبابة الصوف القديم من اجل
الذهاب الى العمل

وعن طبيعة العمل فهذا ما يلفت النظر لانها رائعة جدا وهى ( دق السمسم) حيث
عندما كان زرعا اخضرا يتم تجميعة وينصب عدة ربط مع بعضها وفى موسمة خاصة
الصيف يصبح ناشفا فيأتى مثل العم شيبة لدقة وتصفيتة بالغرابيل وهو عملا
شاق جدا لانة غالبا مايتم فى الصيف لاسيما اذا حضر شهر رمضان والاصعب من
هذا ان السمسم الذى ( دق) يحتاج الى الهواء من اجل غربلتة لتصفيتة من
بقايا الاتربة الناعمة والحشيش الصغير فأذا ما غاب الهواء يتم الانتظار
واذا تعقدت الامور يلجأ الى ضرورة نقل جوالات السمسم لاقرب مروحة صناعية
بالبيت لتصفيتة

ومع توالى الايام وفى يوما ذهب كالعادة العم شيبة وكان معة الابن برهوم
ولاشك انة كان وردا صعبا هذا اليوم شقى فية الوالد والابن والاخرين ممن
جاءوا معهم , لاكن ماحدث كان غير متوقعا
حيث ان الارض التى يعمل بها العم شيبة اكتشف صاحبها ان هناك أشياء سرقت
فتم سئوال شيبة عما حدث ..قال لا اعلم عنها شيئا وكذلك الابن الذى لم
يعجبة طبيعة الحال لان والدة رجلا تقيا ومعروفا بين اهل الكفر بأخلاقة
ودينة, وحدث التحقيق مع الاخرين..... اشتد الغيظ بصاحب العمل قائلا لا
يوجد احدا سواكم أنتم تعملون هنا منذ فترة وسأقوم بأبلاغ المركز لأجراء
اللازم وقد كان , وتم التحفظ على العم شيبة دون ابنة , وتم حبسة على زمة
التحقيق وتم أخلاء سبيل من كان يعمل معة من قبل
هذا وقد ارسل المركز (شيخ غفرا وعسكر) لمنزل العم شيبة لتفتيشة وقد كان
اروع ما رأتة الست ام برهوم فى حياتها بأشياء لم تتعود علية قائلين لها يا
ست سلمة لدينا أمر من المركز بتفتيش المنزل ...قالت لهم (لية يابية) قالوا
لها العم شيبة متهم فى قضية سرقة (غلة من الارض) وتم تفتيش المنزل فى دورة
الاسفل ثم صعدوا الى الدور الاعلى وتم العثور على الغلة بجوار(عشة) فكانت
المفاجئة المدوية ........وعنها تم الحكم على العم شيبة بالسجن سنتان.

لم يكن ليهدأ الشاب برهوم حتى يعرف حقيقة الأمر المخجل , وبما انة كان
لدية الكثير من معارفة واصدقائة لاسيما من شباب الكفر وكان يعلم ان هناك
ابنا لصاحب الارض يدعى ابراهيم ولة الكثير من الاصدقاء الذين يعرف برهوم
الكثير عنهم فقصد من هذا احد الاصدقاء المقربين لأبراهيم لمعرفة الحقيقة
وندرك الان ان برهوم يرغب فى الانتقام من الابن وليس الاب فأستطاع ان
يتوصل ان ابراهيم هذا كان بعلاقة بأحدى فتيات الكفر الفقيرة كان قد خطئ
معها ونتج عنها ال.. (الحمل) وعندما أخبر والدة بالفاجعة تعارض معة ولم
يمدد لة ايدى المساعدة لان الفتاة كانت فقيرة ولا أهل لها , لاكنة على
الاخر يحبها ويعشقها ولن يتركها , ومن هنا أراد ابراهيم سرقة والدة من اجل
الحصول على الاموال وترك هذة البلاد فقام بعدة سرقات حتى الاخيرة, وعندما
أصبح بين فكى الحصر أستطاع تدبير مكيدة وتدبيس العم شيبة بهذة السرقة
بمساعدة الأصدقاء السوء كالعادة !

ومرت عدة شهور حتى وضعت الفتاة حملها من ابراهيم , وعلى الناحية الاخرى
كان برهوم متربصا لهما يتحن الفرصة لكشف فضيحة يتحكى بها اهل
الكفر........ لاكن بعد مرور 6شهور جاء برهوم نبأ قضى على حياتة النفسية
تماما وهو وفاة والدة الحاج شيبة أثناء قضاءة فترة حكمة , اسودت الحياة
امام برهوم لأن فلذة كبدة رحل عنة وقد كانت وفاتة عبارة عن ..(مندبة)
بالنسبة لأهل هذا الكفر اليتيم الذين طالما كانوا يحبونة حبا جما لا اساس
لة من المصلحة الذاتية او الشخصية حيث كان فقيرا فكان ولابد أن لا تكون
هذة هى خاتمة الرجل الطيب.

لم تمر سوى اياما قليلة حتى لحقت الست (سلمة) بزوجها العم شيبة وأصبحت
المرة مرتين كعلقم أصاب الحلق وأطاح بصاحبة فكاد برهوم ان يجن ماذا يفعل
ولماذا يفعل ما يدور بأم رأسة أيقوم بأشعال نارا فى هذا الكفر البائس أم
ماذا يفعل بأهل الارض المشئومة.

راح الشيطان يتخبط بة يمنة ويسرة حتى دلة على ما سيحدث !! تأمر برهوم مع
حفنة من أصدقائة السوء لخطف طفل ابراهيم ابن صاحب الارض التى كان يعمل بها
والدة الله يرحمة والذى بدورة تزوج من الفتاة رغما عن طاعة والدة , وعندما
تحنت لهم الفرصة لذلك قاموا بخطف هذا الطفل وأحضروة الى برهوم , وبعدها جن
جنون ابراهيم والام وراح يخبر المركز عن حادث الاختطاف والتى ظلت بدورها
تقوم بأجراءات التحريات القانونية لفترة طويلة لاكنهم لم يستطيعوا الوصول
لشئ وتم غلق القضية .....
وبعد ذلك بفترة بينما ظل الشيطان على أم رأس برهوم قام بخطف زوجة ابراهيم
هى الاخرى , وكالعادة تم ابلاغ المركز ولم يحدث شيئا جديدا على ما سبق
ذكرة , وبعد فترة ليست كثيرة تم اقفال الملف بكاملة ...... بينما الجميع
وأنا نتسائل ماذا حدث وما حل بالزوجة والابن!!

فى مكانا ما بهذا الكفر المكفهر بالمشاكل الطاغية على أهلها يشبة بدرجة
كبيرة معتقلا او مصنعا مهجور او ورشة او من هذا القبيل كانت تقطن زوجة
ابراهيم وطفلها , وناهيك عن ما حدث من اتصال الام بطفلها والكيفية والى ما
ذلك سنرى صورا غريبة الوضع مما حدث , راح السيد برهوم صاحب القضية ومعة
اصدقائة تطبع على قلوبهم لا شفقة ولا رحمة ولا انسانية اضافة الى مكان
مهجور لا يصل لة احدا من اهل الكفر كمنطقة بعيدة , قام الاستاذ برهوم
واصدقائة بالتشفى بالام والطفل وأستحضارأساليب مختلفة من صور العذاب
والقتل لا اتحدث عن الام فقط بل وكذلك الطفل وكان هو المبدر لوضعا تهتز لة
الانسانية بمختلف طوائفها بداية من اليهودى حتى الاسلامى.

ماذاحدث للطفل والام
الى القاء فى الجزء
الثانى انشاء اللة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pharaohslionz.yoo7.com
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 951
تاريخ التسجيل : 15/01/2009

....( كفر برهوم).... Empty
مُساهمةموضوع: رد: ....( كفر برهوم)....   ....( كفر برهوم).... Icon_minitimeالإثنين يناير 26, 2009 6:29 pm


بسم الله الرحمن الرحيم


.... (كفربرهوم) ....
الجزء الثانى

وداخل هذا المعتقل كانت صور العذاب المبغضة حيث قاموا بربط الطفل وهو عارى
الجسد فى احدى رادفى الام صرخ عنها الطفل صرخة عظيمة , وقبل المضى فى هذا
المضمار لن اتحدث او أصف تلك المشاعر التى تصدر عن الطفل او حتى الام من
جراء العذاب .
وجئ بأحد اصدقاء برهوم وكان جشا غليظا قبيح المنظر والهيئة والوضع يدلى
بنفسة على الام من اجل الحصول على فتنة الشيطانية هذا كلة فى حين كان
الطفل يتدلى مربوطا بأحدى ساقى الام من الخلف فى شكلا ووضعا لا يتحملة
عقلا فلا شك ان ما يحدث ينذر بأن برهوم قد فقد عقلة ولما لا!
ثم بعد ذلك أخذوا الطفل بعد فك قيدة عن الام وراحوا يتلذذوا بتعذيب الطفل
فجاء كل منهم برمية من يدا الى اخرى مثلما يتناقلون الكرة فى الهواء حتى
ان كاد ان يقع من احدهم فصاح برهوم فى وجهة ايها الاحمق القبيح ماذا كنت
ستفعل بالطفل . بينما الام مقيدة خلفا تشاهد ما يحدث لطفلها , وأخذ برهوم
ينظر الى الطفل ولهيب الأنتقام ينشق من عينية بل كل حواسة وكأن هذا الطفل
هو الذى أطاح أمام ناظرية بالوالد داخل السجن , قائلا أن أظافر هذا الطفل
تعجبنى فجاء أصدقاء الرحمة بأحدى الوسائل الحديدية وخلع أظافر الطفل أمام
أمة , ثم بعد ذلك قاموا بقطع أذنة بألة غير مسنة مما ذاد من تعذيبة حتى
تدل الطفل أمامهم كالورقة يلفظ أنفاسة الاخيرة ولن استطيع أن اصف ماهية
ألالام الأم!!!!... فراح أحد الاصدقاء يذكر ان أعين الطفل تبدوا غير سليمة
ولابد من أعادة وضعها وقام بدك العين بألة غليظة... (مسمار صلب طويل)...

لا شك أن الاصدقاء كان يحضرهم حافذا اقوى من دافع الانتقام للصديق برهوم
يتعلق بأموال او ماشابة بالاضافة الى كبيرهم الذى يحضرهم وهو ليس برهوم بل
هو الشيطان , ثم أخذ برهوم الطفل وراح يحضر .(ساطورا). وأقطع مشط القدم
اليمنى للطفل رغم انة قد مات ثم قام بأقتلاع رأسة وأنصف جسدة نصفين
وعبئهما داخل الاكياس واحضرها امام الام التى راحت فى غيبوبة طويلة.

ثم يأتى أمر الام فتم فك أسرها وأحضارها فوق منضدة طويلة جدا وهى غائبة
الوعى... وعندما نبهت من وعيها راحت تصرخ بكل لغات العالم ليس مجالا لنا
لكتابة تعبيراته الانسانية , وتم ربطها من الايدى والارجل وأحضروا مقسا
ومذقوا ثيابها فقام الاصدقاء بتناول الوجبة حتى انتهوا وجاء برهوم يتحدث
معها قليلا ....., لماذا تبكين ! هل تبكين من أجل موت طفلك أم هل هى
الطريقة فى وفاتة , فالموت علينا حق بشتى صورة كان على سريرة او مرضة او
ذبحة فالأسباب تتعدد لاكن الموت واحدا فلا تنزعجى من السبب ..., أم هل
تبكين لأن الاصدقاء فعلوا بكى الفواحش والرزائل الغير اخلاقية فالأمر
بالنسبة الى ماضيكى كان الأجمل مع ابراهيم سرا عندما حملتى منة دون زواج
ام هل نسيتى , فما أفعلة لن ولن يأتى نقطة بحرا ملئ بسخطى , سأكون انا
سببا لذكرى خالدة لن ينساها الجميع فما من حسرة ذاقها أحدا مثلما ذقتها
أنا بعد وفاة امى سلمة حسرة على والدى الذى ذج بة داخل السجن دون ظلما قام
بة, اذن تقوليم فى نفسك لماذا !!!
أحضر برهوما (موس) حلاقة جديدا وأخذ رافعا اياة أمام المرأة وقام بفتح
شرخا أسفل الذقن , ثم أمر بالكف عن التعذيب اليوم على أن يتم استكمالة فى
الغد.

.... وفى اليوم الثانى أشرقت الشمس فوق سماء هذا الكفر الذى تملئة الاشباح
الساخنة والشياطين الملذذة بجهل اصحابها وسكانها , الجميع يأتى ويذهبفى
عملة المعتاد وكأن شيئا لايحدث داخل الكفر ..
أمسى الليل وحضرت الشياطين طاولة مستديرة على رأسهم برهوم الصديق الدائم
ويتوسط الطاولة وأمامة زوجة ابراهيم الذى بدورة فقد البحث والوصول لها منذ
فترة غير باليا تاركا كفرة بعدما سئل عنها فى كل مكان لاكنة العجز واليأس ,
أمر برهوم أصدقائة بحمل المرأة بعيدا عن المساكن او حتى (مارة) ليلا بعد
كتم فمها فى منطقة ظلماء لسكة حديد وربطوا قدميها وأجتزابها نحو قضبان
الحديد ثم انتظروا قدوم القطار فراحت تصرخ عندما شعرت بأرتطدام عجلات
القطار بالقضيب والاغرب انة لا ينبعث صوتا كنداءا للمارة ولا نورا حيث ان
المنطقة خالية فلا يحدث ذلك ثم عنها دهس القطار قدم المرأة اليمنى فقط
الامر الذى ازعج برهوم فتم حملها نحو معتقل العذاب , وفى نفس الليلة تم
استكمال مرحلة العذاب والموت , ومن اجل أنهاء هذا المسلسل الدامى قام
برهوم بطعنها بقطعة حديد صلبة فى بطنها حتى لفظت انفاسها الاخيرة . ومع
هذا احضر برهوم الساطور غير داريا ماذا يفعل وقطع جسدها تماما , فأمسك
أصدقائة بة من أجل تهدأتة فقد كان عصبيا جدا وأنتهى الامر.

.. وفى الايام التالية سادت فترة هدوء نسبية فى المكفر , وبعد مرور شهرا
تقريبا تزوج برهوم من فتاة لاحدى فتيات الكفر وعادت حياتة شبة هادئة بعدما
شفى غليلة , ولكنة وبدون سابق أنذار شد أنتباة أهالى الكفر كل يوما وليلة
( طير الغرابيل ) متجها نحو جهة واحدة لا يخلفونة وعدا فقصد بعض رجال
الكفر هذة المسئلة وأتجهوا نحوا مسعاهم حيث الطريق المهجور الذى يدلى نحو
المعتقل فوجدوا الكثير من حيوانات الذئاب موجودة ثم بعد السيطرة على هذة
الحيوانات ورحيلها راحوا يبحثون فى كل مكان لكشف سر تجمع الطير والحيوانات
, وبالفعل أشتموا رائحة كريهة منبعثة من قلب المكان , فكانت الخاتمة هى
الكشف عن اكياس نتنة بها بقايا مختلفة من أجساد بشرية, وتم ابلاغ المركز
وبدورة تم اتخاذ الاجراءات اللازمة فى مثل هذة الظروف ...لكنة الجدير
بالذكر وكما يذكر المثل الشعبى (( حاميها حراميها )) لم تكن هناك دوافع
حازمة رابطة فى مثل هذة الكفور النائية البعيدة , لكنة حدثت بعض التحريات
والتفتيشات من الواجهة الروتينية , ولم يعثروا على دليلا واحد لأدانة احدا
من الكفر سوى أنهم أكتشفوا أنها لجثة طفل صغير وأمرأة ... هم من رحلوا منذ
زواج برهوم وهم عائلة ابراهيم الذى كان قد رحل منذ زواج برهوم ولم يعد لة
شكيلا أخر وبعدها تم أغلاق الملف بكاملة.

ركبنا موجة الايام ومرت سنتان ولم ينجب برهوم طفلا وقد كانت هناك رغبة
جامحة لدى زوجتة فى انجاب الاولاد , ولذلك كانت تلح علية دائما الذهاب الى
الطبيب من أجل معرفة السبب عدم الانجاب وكيفية العلاج وهذا لا نراة بكفرنا
فلابد الذهاب الى الاطباء بمصر .... لكنة لابد أن نعلم أن برهوم هذا قد
ماتت فية أى مشاعر حنين لأنجاب طفل قطع رأسة من قبل أو طفلا ينضج وينموا
فلا يجد امامة أبية فيحدث معة مثلما حدث لأبية , لاكن كان كيد الزوجة أمر
من كيد الشيطان , وتحمل برهوم المعاناة وذهب بها راحلا لمصر, وتم الكشف
عليهما فكانت الزوجة سليمة تماما من أى مرض عضوى يعارض الانجاب لكنها
المشكلة التى كانت لدى برهوم تحملة عناء الاستمرار فى الفحوصات والاشاعات
والعمليات من أجل نجاح عملية الانجاب, لكنة رفض هذا الحوار بكاملة فجن
جنون الزوجة.....
ومرت ثلاث سنوات من الكبت والمرض والمشاكل داخل منزل برهوم حتى أصبحت
الزوجة مريضة نفسية لا تتحمل حديثا ولا كلاما حتى ذات مرة لا تتكلم طيلة
سبعة ايام متتالية... وأصبحت عندما ترى طفلا تطلب حملة واللعب معة لكن
أمهات الأطفال أكتشفن أنها تتعامل مع الاطفال بخشونة وكادت قتل احد
الاطفال , والاكثر من هذا أصبحت الزوجة تطيل الغياب عن البيت تبحث عن
أمهات تحملن أطفالا وعندما رأت أحداهن راحت تتناول الطفل دون موافقة الام
ثم فرت هاربة حتى وقفت امام احد منازل اصدقاء برهوم ثم تركت الطفل فى
ناحية اخرى ودخلت منزل الصديق بصورة مبشعة , كان لدية طفلا حملتة فى سرعة
عجيبة وألقتة داخل بئر الحمام , فلم يستطيعوا أخراجة الا بعد فوات الاوان
حيث مات ,... وعنها تم الامساك بالمرأة ورحيلها لمشفى الامراض العصبية
بالقاهرة.

بينما لم يقف صديق برهوم مكتوف الايدى , بل ذهب الية وقام بتهديدة جراء
وفاة أبنة الوحيد كنوعا من الانتقام , فقال لة برهوم وهو هادئ الاعصاب
تماما ياصديقى (داين تدان) ماذا ستفعل!!
تريد قضاء بقية عمرك داخل السجن ..ليس هناك مشكلة ليس لي أحدا فى الحياة الاب والام توفا والزوجة مريضة.

ومن هنا نرى أن الحياة ضاقت برأس برهوم ليس بها نوعا من الارتباط الأدمى
أصبحت مظلمة كاحلة فأمسك برهوم بصديقة وبكل ما يملك من قوتة وذهب بة الى
المركز وأخبر المأمور بكل ما حدث من جرائم فى الكفر وأمر التمثيل بجثة
الطفل وزوجة ابراهيم أما الأصدقاء فقد كانوا معى فقط وهذا احدهم اما
الباقين فقد رحلوا عن الكفر ......
أنتشرت الفاضحة بين أرجاء الكفر وتم ترحيل برهوم وصديقة والعثور على
الاخريين الى قضاء مصر الموقر ....وتم الحكم على برهوم بالرجم بالحجارة
حتى الموت أمام أهالى هذة الناحية حتى يكون عبرة لمن يتعظ او يرغب فى ذلك
...
وبالفعل تم أحضار برهوم أمام أهالى الكفر فى مشهدا مروعا و أمام حشودا جاءت من كل حدب وصوب ورجم بالحجارة حتى سالت دماءة ومات.

وبعد ذلك أمرت الحكومة لاسيما بعد أنتشار فاجعة هذا الكفر بين أرجاء مصر
كلها أقامة هيئة قوية من الانضباط الأمنى فى معظم القرى والنجوع والكفور
لمراقبة كل الاوضاع بشكلا حقيقى .....وتم تسمية هذا الكفر ب....(( كفر
برهوم )) كناية عن قصة رجم برهوم أبن العم شيبة .

( نعيب زماننا والعيب فينا )

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pharaohslionz.yoo7.com
 
....( كفر برهوم)....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أجمل التحيات فى منتدى أسود الفراعنة :: المنتدى الأدبى :: قسم القصص والروايات-
انتقل الى: